لا شئ يدوم
يحدث عندما تصدمنا الأيام بقسوتها أو تغرقنا بالأمل والبهجة أن تتخيل أن لا نهاية لما نحن فيه وينتهى وتأتى قسوة أخرى ويولد أمل أخر وتستمر لعبة الأيام معنا في صعود وهبوط تذبذب فى أحداثها ومشاعرنا تجاهها مر شريط أمامي يحمل ذكريات كثيرة ومتنوعة ومتناقضة ووجدت ان الأيام لعبت معي جميع الألعاب وعشت بها جميع الصدمات تذكرت الفرح القليل والحزن الكثير تذكرت الفراق وشعرت كم هو ملازم لعمري وأحداث حياتي فهو أما فراق في المكان او فى المشاعر او الأفكار او فراق بالموت وهذا أقساها جميعا فأي فراق تشعر معه انه حينما تشتاق لمن افترقت عنه تستطيع رؤيته او حتى السعي الى رؤيته ولكن الفراق بالموت فراق دائم لا رجعة فيه ولا أمل لنهايته مهما تمنينا ومهما كبرت أحلامنا مع من فارقنا كل شيء لا يشفع لنا حتى فى لحظة نحظى بها بجانبه فراق أبدي وكم شعرت آلامه على مدى عمري وتعذبت به سنوات اشعر إنها دهور فالعمر بالحزن والحرمان طويل وليله دائم وان تفيق فى كل صباح على دنيا ليس بها من أحببت فهذا أقسى ما يمكن يشعره محب فان يكون بعيد فهناك أمل ان يعود ان يكون خصام فالسعى لإنهائه وارد ولكن ان لا أمل فى حتى مجرد سماع أخباره فهذا والله مالا أتمنى لاحد ان يشعره ولكن وجدتني برغم كل هذا الحزن في أوقات الفراق أتذكر ولكن الألم ليس بنفس القوة والحزن ليس بنفس العنف ولكن خفت كل شئ واصبحت الأحداث كلها والصدمات جميعها مجرد ذكريات مؤلمة اصبح الفرح ذكرى والألم ذكرى والفراق ذكرى حتى اللهفة ذكرى انتابني شعور بالامبالة ولكن وقفة ونظره إلى الكون وكيف مات الأجداد بكل ما صنعوا ليتركوه للآباء وتركه الآباء لنا وسنتركه لابنائنا ويتركه أبنائنا لأحفادنا تيقنت ان الكون خلق ليتبدل حتى ورق الشجر يسقط ليأتي غيره تتبدل الأشياء حتى التحديث في الأجهزة كل شئ ينتهي ويأتي غيره ليكمل دوره لم تنتهي الحياة بإنسان او حدث او اختراع ولكن تستمر وتتغير هنا وجدت نفسي اشعر واتيقن و أقول حقا لا شئ يدوم الفرح لا يدوم والحزن لا يدوم لا شئ يدوم.
يحدث عندما تصدمنا الأيام بقسوتها أو تغرقنا بالأمل والبهجة أن تتخيل أن لا نهاية لما نحن فيه وينتهى وتأتى قسوة أخرى ويولد أمل أخر وتستمر لعبة الأيام معنا في صعود وهبوط تذبذب فى أحداثها ومشاعرنا تجاهها مر شريط أمامي يحمل ذكريات كثيرة ومتنوعة ومتناقضة ووجدت ان الأيام لعبت معي جميع الألعاب وعشت بها جميع الصدمات تذكرت الفرح القليل والحزن الكثير تذكرت الفراق وشعرت كم هو ملازم لعمري وأحداث حياتي فهو أما فراق في المكان او فى المشاعر او الأفكار او فراق بالموت وهذا أقساها جميعا فأي فراق تشعر معه انه حينما تشتاق لمن افترقت عنه تستطيع رؤيته او حتى السعي الى رؤيته ولكن الفراق بالموت فراق دائم لا رجعة فيه ولا أمل لنهايته مهما تمنينا ومهما كبرت أحلامنا مع من فارقنا كل شيء لا يشفع لنا حتى فى لحظة نحظى بها بجانبه فراق أبدي وكم شعرت آلامه على مدى عمري وتعذبت به سنوات اشعر إنها دهور فالعمر بالحزن والحرمان طويل وليله دائم وان تفيق فى كل صباح على دنيا ليس بها من أحببت فهذا أقسى ما يمكن يشعره محب فان يكون بعيد فهناك أمل ان يعود ان يكون خصام فالسعى لإنهائه وارد ولكن ان لا أمل فى حتى مجرد سماع أخباره فهذا والله مالا أتمنى لاحد ان يشعره ولكن وجدتني برغم كل هذا الحزن في أوقات الفراق أتذكر ولكن الألم ليس بنفس القوة والحزن ليس بنفس العنف ولكن خفت كل شئ واصبحت الأحداث كلها والصدمات جميعها مجرد ذكريات مؤلمة اصبح الفرح ذكرى والألم ذكرى والفراق ذكرى حتى اللهفة ذكرى انتابني شعور بالامبالة ولكن وقفة ونظره إلى الكون وكيف مات الأجداد بكل ما صنعوا ليتركوه للآباء وتركه الآباء لنا وسنتركه لابنائنا ويتركه أبنائنا لأحفادنا تيقنت ان الكون خلق ليتبدل حتى ورق الشجر يسقط ليأتي غيره تتبدل الأشياء حتى التحديث في الأجهزة كل شئ ينتهي ويأتي غيره ليكمل دوره لم تنتهي الحياة بإنسان او حدث او اختراع ولكن تستمر وتتغير هنا وجدت نفسي اشعر واتيقن و أقول حقا لا شئ يدوم الفرح لا يدوم والحزن لا يدوم لا شئ يدوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق