الخميس، 13 نوفمبر 2008


نقطة رجوع
العلاقات الإنسانية بقدر تنوعها وتشبعها تحتاج قدر من التأمل والتدبر فمهما كانت قوة العلاقة ونوعها إلا إنها لا تسلم من بعض الخلافات تختلف فى حجمها وقوتها والتعامل معها وهذا يعود لأطراف تلك العلاقات فأحيانا تكون الأطراف على درجة من التعقل والاستيعاب تجعل تلك الخلافات تمر بسلام ربما تترك بصمتها فى العلاقة ولكن لا تقطعها ولكن المؤسف في بعض العلاقات ان أطرافها يتملك منهم الغضب ويسيطر عليهم فتنتهي العلاقات وتخسر الأطراف بعضها ولا يجنوا سوى الندم لذا لابد من وقفة خاصة مع أنفسنا نبحث فيها علاقاتنا مع الأخريين لما لا نتروى ونفكر ويراعى كل منا مشاعر الآخر ولا نجعل اى خلاف يتمكن من علاقاتنا وينهيها وليشفع لكل منا ما لدى الآخر من رصيد أيام سابقة وأحداث سابقة تشاركنا فيها بحلوها ومرها ويتذكر كل منا للآخر بعض المواقف الجميلة ولا نقطع كل الاحبال بيننا وبين الأخريين ولا نجعل الخلافات تفرقنا ولا نغلق كل الأبواب بيننا ولنترك دائما مهما كان الخلاف بيننا نقطة رجوع نستطيع ان نعود لها ونعيد علاقاتنا.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق