أنس يدوم
عانيت كثيرا من الشعور بالوحدة والاغتراب حتى وانا فى جمع من البشر او بين خلاني اشعر ان هناك فى داخلي روح وحيدة مغتربة عن كل ما حولها كل ما افعله يظهر الألفة والانسجام ولكن ما بداخلي هو وحدة واغتراب مرت أحداث وأشخاص فى عمري أشعروني بالألفة الحقيقة ولكنهم مثل كل شئ لا يدومون وينتهى الشعور معهم لانه لا يدوم ودهم أحببت وتوحدت مع روح من أحببت وشعرت أنى وجدت ما أريد ولن اغترب فذاك شطر روحي الغائب عنها الذي لا تأنس الا به وكنت اشعر حتى وانا وحدي انى معه فى كل لحظة يملؤني بالأنس والدفء والامان انا أناجيه ويناجيني من خلال قلبي الذي يسكنه ولكنه أيضا لم يدوم وذاب وده وغاب حبه فى أول دوامة حياة سحبته حيث لا ألفة ولا ائتناس وضاع منى شطر روحي وعادت غربتي ووحشتي وزاد حزني وفاض دمعي ولم يسعدني شئ مما حولي بل حتى العطاء والانسجام مع الأخريين زال وهنالك وجدت شئ بداخلي يناديني ويدعوني الى المواجهة معه هربت فى البداية ولكن تصميم هذا الجزء من نفسي ان لابد من المواجهة جعلتها تحدث وكم كان شعوري بتفاهتي وضحالة تفكيري وسطحية رغباتي فى الحياة وضعت له أهداف فأن تختصر أهدافي آمالي وان تلتئم جروحي وتتحقق الفتى ويكون أنسى بإنسان فهذه هي التفاهة بعينها فهناك ما هو اعظم و أرقى أسمى من كل ما فى الحياة لاجعله هدف وغاية أسعى إليها فى كل لحظة فى عمري وبكل ذرة فى كياني وإذا نظرت فى سر وجودي لوجدتني خلقت من اجلها الم يقل رب العزة و(ما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون) صدق الله العظيم وكيف أسعى لانس ومن يأنس بالله لا تصبه وحشة ولا غربة كيف شعرت لحظة انى وحيدة وهو اقرب إلى من حبل الوريد يعلمني ويطلع على فى كل لحظة وفى كل ذرة من كياني يعلم ما أريده وما أنوي فعله وما احلم به ( يعلمني تماما) أليس هو خالقي والذي قال( ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه) صدق الله العظيم سبحان الله كما يقول العامة بحق (اللي يعرف ربنا يرتاح) لا أقول ان لم اكن اعرفه ولكنى أدركت معنى معرفته واليقين به وزقت حلاوة الأنس به والشعور بأنه معي فى كل لحظة فى صحو ومنامي وفى طاعتي ومعصيتي فى صحتي ومرضى فى صحوتي وغفلتي معي يدر كنى ولا يتركني يسترني يهديني ويعطيني بلا منع ولا من أدركت معه ان كل شئ زائل الا هو وان أنسى معه هو الأنس الذي يدوم.
عانيت كثيرا من الشعور بالوحدة والاغتراب حتى وانا فى جمع من البشر او بين خلاني اشعر ان هناك فى داخلي روح وحيدة مغتربة عن كل ما حولها كل ما افعله يظهر الألفة والانسجام ولكن ما بداخلي هو وحدة واغتراب مرت أحداث وأشخاص فى عمري أشعروني بالألفة الحقيقة ولكنهم مثل كل شئ لا يدومون وينتهى الشعور معهم لانه لا يدوم ودهم أحببت وتوحدت مع روح من أحببت وشعرت أنى وجدت ما أريد ولن اغترب فذاك شطر روحي الغائب عنها الذي لا تأنس الا به وكنت اشعر حتى وانا وحدي انى معه فى كل لحظة يملؤني بالأنس والدفء والامان انا أناجيه ويناجيني من خلال قلبي الذي يسكنه ولكنه أيضا لم يدوم وذاب وده وغاب حبه فى أول دوامة حياة سحبته حيث لا ألفة ولا ائتناس وضاع منى شطر روحي وعادت غربتي ووحشتي وزاد حزني وفاض دمعي ولم يسعدني شئ مما حولي بل حتى العطاء والانسجام مع الأخريين زال وهنالك وجدت شئ بداخلي يناديني ويدعوني الى المواجهة معه هربت فى البداية ولكن تصميم هذا الجزء من نفسي ان لابد من المواجهة جعلتها تحدث وكم كان شعوري بتفاهتي وضحالة تفكيري وسطحية رغباتي فى الحياة وضعت له أهداف فأن تختصر أهدافي آمالي وان تلتئم جروحي وتتحقق الفتى ويكون أنسى بإنسان فهذه هي التفاهة بعينها فهناك ما هو اعظم و أرقى أسمى من كل ما فى الحياة لاجعله هدف وغاية أسعى إليها فى كل لحظة فى عمري وبكل ذرة فى كياني وإذا نظرت فى سر وجودي لوجدتني خلقت من اجلها الم يقل رب العزة و(ما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون) صدق الله العظيم وكيف أسعى لانس ومن يأنس بالله لا تصبه وحشة ولا غربة كيف شعرت لحظة انى وحيدة وهو اقرب إلى من حبل الوريد يعلمني ويطلع على فى كل لحظة وفى كل ذرة من كياني يعلم ما أريده وما أنوي فعله وما احلم به ( يعلمني تماما) أليس هو خالقي والذي قال( ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه) صدق الله العظيم سبحان الله كما يقول العامة بحق (اللي يعرف ربنا يرتاح) لا أقول ان لم اكن اعرفه ولكنى أدركت معنى معرفته واليقين به وزقت حلاوة الأنس به والشعور بأنه معي فى كل لحظة فى صحو ومنامي وفى طاعتي ومعصيتي فى صحتي ومرضى فى صحوتي وغفلتي معي يدر كنى ولا يتركني يسترني يهديني ويعطيني بلا منع ولا من أدركت معه ان كل شئ زائل الا هو وان أنسى معه هو الأنس الذي يدوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق