الأربعاء، 25 مارس 2009

مجرد قصة



مجرد قصة
أتيت الى طلق الوجه تنطق ملامحك بالشوق والسعادة وتقول عيناك بكل وضوح : وجدت ضالتى وحلم عمرى وجدت الروح التى تقاسم روحى وشعرت أن عينيك تناجى ، تنادى، تستغيث ولم أحاول السؤال عن تلك الحالة تركت لك حرية الحديث والأفصاح عما أراه ، أشعره وهل هو حقيقى أم مجرد خيال منى أنا وخوف من معرفة أن هذا حقيقى لأنى لا أعلم بماذا أجيب اذا كنت أنا من تحمل لها كل هذا ماذا أفعل وماذا بيدى وهل يكون الافصاح بداية أو نهاية وان كان بداية فهو بداية لأى شئ وكيف وأن كان تهاية ماذا ستفعل بك تلك النهاية هل ستجرح مشاعرك أم تحطم أملا ما لبث أن يملأ نفسك ويعطر أيامك ويشرق فى كلماتك لذا أقترح عليك أن تقص على ما بك على انه قصة مرت بك ولا تريد ذكر بطلتها أو تعرف من هى ولن أحاول معرفتها سأكتفى بما تقول ولن أطلب المزيد ولكن لا أنكر ان لدى رغبة جارفة لمعرفة ما بك ولكن الخوف يخالطها ، أخاف أن أحب تلك المشاعر وأريدها وهذه بداية خطيرة ماذا بعد حبها هل سأحبك وتكون حياتى حقيقة وماذا افعل بها أحياها أم أهرب منها حيرنى قلبى وتحذير عقلى لا يتوقف أتمنى أن أجد وسيلة ولكن لا أكذب أريد أن أعرف كل شئ ولكن على انه قصة مجرد قصة..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق