السبت، 28 مارس 2009

هل تسمح لي بالهورب



هل تسمح لى بالهروب
سيدى لا تعلم مدى اجتياحك لى لا أعرف كيف حدث ولما حدث؟ ولكن.. هل تتصور ما أنت بالنسبة لى أنت فكر وعقل بالنسبة لى حلم ...أنت قلب أشعر أنه يحتل الجسد كله ظمأك يبدو فى عينيك فى صوتك فى كل ملامحك أشعره ألمسه .. وبقدر الظمأ يكون العطاء هذا ما علمتنى اياه الحياة.. لأن الأنسان يتعامل مع الآخريين من خلال ذاته فبقدر احتياجه يعطى ولذا كان ظمأك دليل احساسى بقدرتك على المنح بلا حدود ..كم أتوق الى هذا العطاء ..أهرب منك أبتعد ثم يجتاحنى الشوق أعود وما أكاد أصل حتى تجتاحنى فأهرب ..هكذا وأظن أنك لا تتصور ما بداخلى ولا تستوعبه بل وتتعجب من تصرفاتى ولا تقتنع بمبرارتى هذه وترى أنه لا سبب للهروب ولكن لا أستطيع سيدى الأقتراب ولا تحمل هذا الأجتياح الشديد ربما لضعفى أمام قوتك ..ربما لخوفى من كل شىء ..لذا سأهرب ولكن هذه المرة أسألك هل تسمح لى بالهروب؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق