الأربعاء، 25 مارس 2009

ارجوكم دعوني وحدي


أرجوكم دعونى وحدى
أعر بحجر ثقيل قابع فوق صدرى واغلال قوية تحيط بقلبى، دموعى تعودت النزول الى داخلى حتى أنى أحيانا أشعر أنى لا أستطيع الكلام .. أرجوكم دعونى أجلس مع نفسى أواجهها .. أعنفها.. أعاتبها.. أبكيها.. ثم اداويها والملمها واعديها بعد أن ضلت طريقها .. وأضمد جروحها .. أريد أن أسير وحدى بين الزرع أضمنى، ألف ذراعى حول صدرى أتنفس الأمان فلم يستطيع أحد أن يجعل من نفسة ذلك الحضن الذى يمنح بال طلب أو رجاء .. لم يسمع أحد أنات قلبى.. استمع اليكم أبتسم فى وجوهكم أشرب أحزانكم.. أحتويكم.. ولكن أحيانا تفيض الامى ويزيد الصخب والصراع بداخلى فلا تكون لدى القدرة على العطاء، فالضوضاء بداخلى تجعلنى لا أصغى جيدا فدعونى أبقى وحيدة لفترة واتركوا لى فرصة ان أفك أسر دموعى الحبيسة فى صدرى وأبكى باعلى صوتى بلا حرج.. ولكنى اعتذر لكم عن هذا لفترة أعود ثانية أسدل الستار على مابى وأجمد الدموع فى صدرى وتكسو الابتسامة وجهى واستمع لكم.. لا تقلقوا مازال فى قلبى متسع لكم، ومازلت روحى تشارككم ودموعى لا تنزل الا من اجلكم.. ولكن من حين لاخر عندما تفيض بى الامى ويختنق قلبى من دموعى ، دعونى أبقى وحدى، فأنا بصبر نفسى أدوس على يأسى وبدوب حيرتى مع طلعة شمسى واتوه وسط الزحام وأكمل رحلة الأيام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق