سكينة
هناك نوع من الراحة يملأ النفس ويسكن القلب ويسكنه هدوء لا مثيل له وسمو يرقى بك فوق كل الدنيا حيث تكون الصلة والحديث والهمس والنداء وكل حواسك مع الله وكأن الدنيا من حولك لا شئ ولو بلغ الضجيج عنان السماء، أنت فى عالمك الخاص تلف روحك سكينة بانشغالك بذكر الله واللجوء اليه.
شعرت بتلك السكينة الرائعة فى بيت الله الحرام وحين النظر الى الكعبة المشرفة ياله من شعور يملأ النفس بالرضا والاستغناء عن كل الدنيا فيما عدا أن تظل تناجية سبحانه وتعالى وتقف بين يديه ملبية لندائه خاشعة عاشقة لذاته العليا، راضية بأنى أمته شاكرة أنى من عباده المسلمين مقرة بذنوبى راجية لعفوه مفعمه بالنعم التى تغطينى أحمده حمدا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه فقد ملا روحى عشق ربى ولا أبغى درب الله دربى والسكينة هى أملى أقر يارب بذنبى لكن علمى برحمة ربى جعل العفو يقينا عندى فهل يارب لأمتك ترضى بحق أنك الغفار وبعظمة انك الكريم وبهبة أنك الرحمن امنح نفوسنا الأمان اللهم استجيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق